يتعرض العديد من المسلسلات الدرامية التي تعرض خلال شهر رمضان إلي العديد من الأخطاء. أقل ما توصف بها أنها فادحة أو علي أقل تقدير ملفتة للنظر ولا يقبلها عقل المشاهد أو المنطق.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ومنها ما ظهر خلال بعض حلقات مسلسل "علشان ماليش غيرك" والذي تدور احداثه حول زوجة "إلهام شاهين" تقيم في نزلة الرشيدي ومتزوجة من كبير النزلة. الذي يلقي حتفه في جريمة قتل لتحل محله في النزلة وظهر العديد من الاخطاء الدرامية. منها أن اسماعيل عبدالواحد الذي يجسد دوره الفنان الشاب احمد صفوت الهارب من جريمة قتل حسن الرشيدي. الذي يجسده الفنان "رياض الخولي" انتقاما منه لرفضه زواجه من ابنته ظهر وهو يتحدث في المحمول الخاص به مع شقيقته للاطمئنان عليها.. فكيف لقاتل هارب ان يحتفظ بهاتفه ويتحدث منه وهو يعلم ان من السهل الوصول اليه والقاء القبض عليه من خلال مراقبة مكالماته؟!
الخطأ الدرامي الثاني أن اسماعيل الهارب وقع في غرام جارته في مسكن هروبه. واحبها من الوهلة الاولي وقام بمعاكستها وطلب مقابلتها لتشاركه وحدته. فليس من المنطق ان يقع في حب هذه الفتاة بهذه السرعة بمجرد أن وقعت عيناه عليها وهو قاتل حسن الرشيدي والد حبيبته التي ضحي بكل شيء من اجل الفوز بها.
وكيف لانسان يحمل في قلبه كل هذا الحب وهذه الاحاسيس لفتاة ثم يقتل والدها؟!
في مسلسل "هانم بنت باشا" جاءت حلقاته الاولي خالية من الحبكة الدرامية التي تقنع المشاهد بدور "هانم" الذي تقوم به الفنانة "حنان ترك" والتي تلعب من خلاله دور البطولة. علي الرغم من ان احداث المسلسل تعبر عن بعض الحقائق الموجودة داخل فئة من المجتمع المصري.
حيث يتهافت الرجال في "زنقة الستات" وهي إحدي المناطق الموجودة في الاسكندرية علي "هانم" من أجل الزواج بها.
فالجواهرجي والقماش حتي بعض العاملين في الزنقة يتنافسون من أجل الارتباط ب "هانم" بائعة الشاي التي تفتقر الي الكثير من مقومات الجمال فملابسها علي غير المتوقع ليست مهندمة وهي اقرب الي ملابس الرجال كما تفتقد إلي الكثير من صفات الانوثة ويغلب عليها الملامح الصبيانية. بجانب انها تحمل مطواه بصفة دائمة للدفاع عن نفسها ضد وحشية الطامعين فيها.
فمن الغريب ان فتاة تحمل هذه الصفات تجبر الرجال علي التنافس عليها بهذا الاسلوب الذي تناولته احداث المسلسل وهذا يتنافي مع الواقع الذي نعيشه حاليا وكان من الممكن أن نتغاضي عن ذلك اذا ظهرت هانم في شكل فتاة رقيقة جميلة تجذب الأنظار نظرا لما تتمتع به من صفات الجمال والانوثة الطاغية.
تحياتى للكل
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ومنها ما ظهر خلال بعض حلقات مسلسل "علشان ماليش غيرك" والذي تدور احداثه حول زوجة "إلهام شاهين" تقيم في نزلة الرشيدي ومتزوجة من كبير النزلة. الذي يلقي حتفه في جريمة قتل لتحل محله في النزلة وظهر العديد من الاخطاء الدرامية. منها أن اسماعيل عبدالواحد الذي يجسد دوره الفنان الشاب احمد صفوت الهارب من جريمة قتل حسن الرشيدي. الذي يجسده الفنان "رياض الخولي" انتقاما منه لرفضه زواجه من ابنته ظهر وهو يتحدث في المحمول الخاص به مع شقيقته للاطمئنان عليها.. فكيف لقاتل هارب ان يحتفظ بهاتفه ويتحدث منه وهو يعلم ان من السهل الوصول اليه والقاء القبض عليه من خلال مراقبة مكالماته؟!
الخطأ الدرامي الثاني أن اسماعيل الهارب وقع في غرام جارته في مسكن هروبه. واحبها من الوهلة الاولي وقام بمعاكستها وطلب مقابلتها لتشاركه وحدته. فليس من المنطق ان يقع في حب هذه الفتاة بهذه السرعة بمجرد أن وقعت عيناه عليها وهو قاتل حسن الرشيدي والد حبيبته التي ضحي بكل شيء من اجل الفوز بها.
وكيف لانسان يحمل في قلبه كل هذا الحب وهذه الاحاسيس لفتاة ثم يقتل والدها؟!
في مسلسل "هانم بنت باشا" جاءت حلقاته الاولي خالية من الحبكة الدرامية التي تقنع المشاهد بدور "هانم" الذي تقوم به الفنانة "حنان ترك" والتي تلعب من خلاله دور البطولة. علي الرغم من ان احداث المسلسل تعبر عن بعض الحقائق الموجودة داخل فئة من المجتمع المصري.
حيث يتهافت الرجال في "زنقة الستات" وهي إحدي المناطق الموجودة في الاسكندرية علي "هانم" من أجل الزواج بها.
فالجواهرجي والقماش حتي بعض العاملين في الزنقة يتنافسون من أجل الارتباط ب "هانم" بائعة الشاي التي تفتقر الي الكثير من مقومات الجمال فملابسها علي غير المتوقع ليست مهندمة وهي اقرب الي ملابس الرجال كما تفتقد إلي الكثير من صفات الانوثة ويغلب عليها الملامح الصبيانية. بجانب انها تحمل مطواه بصفة دائمة للدفاع عن نفسها ضد وحشية الطامعين فيها.
فمن الغريب ان فتاة تحمل هذه الصفات تجبر الرجال علي التنافس عليها بهذا الاسلوب الذي تناولته احداث المسلسل وهذا يتنافي مع الواقع الذي نعيشه حاليا وكان من الممكن أن نتغاضي عن ذلك اذا ظهرت هانم في شكل فتاة رقيقة جميلة تجذب الأنظار نظرا لما تتمتع به من صفات الجمال والانوثة الطاغية.
تحياتى للكل